أيها المسلمون ! ! !
إن أعداءكم يدركون كم هم أقزام أمامكم
ويدركون أن حضارتهم غير قادرة على إنقاذ البشرية
من الضنك والشقاء الذي أصابها . . .
وهم يخشون إسلامنا
ويخشون اجتماعنا من جديد . . .
لذا يسعون بكل طاقتهم لإبقاء حالة التشظي
والفرقة التي فرضوها علينا في مثل هذه الأيام
قبل زهاء مائة عام . . .
وهو ما يفسر هجماتهم الشرسة
وحروبهم المصطنعة بحجة (الإرهاب)
وحكامكم هم أدواتهم في ذلك . . .
فاستمسكوا بحبل الله ولا تخافوهم
وثقوا بوعده سبحانه . . .
فهو خالقكم وخالق كل شيء
وهو القادر على نصركم كما نصر نبيكم
ومن معه من المؤمنين من قبل
فأقاموا الدولة الإسلامية الأولى . . .
ونحن في ذكرى هدم خلافتكم ندعوكم للعمل معنا
لإقامة فرض الله العظيم واستئناف الحياة الإسلامية . . .
لنحقق معاً بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بإقامة دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة
«ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» . . .
خلافة تطبق كتاب ربكم وسنة نبيكم
تنصر المظلوم وتغيث الملهوف . . .
تلم شعثكم وتجمع شملكم
ترحم كبيركم وترعى صغيركم . . .
تصون أعراضكم وتحافظ على أموالكم
ترد عنكم عدوكم وتحرر أقصاكم . . .
لا فرق فيها بين عربكم وعجمكم
أبيضكم وأحمركم . . .
سلمكم واحدة وحربكم واحدة
يسعى بذمتكم أدناكم . . .
﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ
وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
م-ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق