الثلاثاء، 9 أبريل 2019

بالصورة - باكستان تنعي أول مقاتلة سوخوي للجيش الهندي . . .

ظهرت صورة لمقاتلة باكستانية من طراز JF-17 Thunder تبين رسما لطائرة مقاتلة من نوع سوخوي سو-30 هندية أسفل قمرة القيادة التي قامت بإسقاطها.

يذكر أنه بعد أن أسقطت باكستان طائرتين هنديتين ، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء الباكستاني في تصريحاتهما أن باكستان أسرت طيارين معاديين ، ثم بعد ذلك تم تغيير الرقم وقالا إنه “طيار هندي واحد” فقط. بعد ذلك ادعت الحكومة ووسائل الإعلام الهندية أنه تم أسر طيار واحد من قبل باكستان والآخر مفقود. بحسب ما نقله موقع الدفاع العربي.

وقد انتشرت أخبار أكدها دبلوماسي باكستاني رفيع ومذيع أخبار باكستاني بأن الطيار الثاني الذي أسرته باكستان هو طيار إسرائيلي. في 28 فبراير / شباط مباشرة بعد أن دخلت باكستان والهند في معارك جوية ، تم نشر هذه الصورة لطيارين إسرائيليين مع طيارين من سلاح الجو الهندي من قبل جنود احتياط من الجيش الإسرائيلي ومعلق مؤيد لإسرائيل مما يؤكد أن الطيارين الإسرائيليين كانوا موجودين على الأرض في الهند. وذكرت وكالات الاستخبارات الباكستانية أيضا وجود عناصر من الموساد والجيش الإسرائيلي في ولاية راجاستان الهندية الذين كانوا هناك من أجل تسهيل الهجوم الصاروخي الهندي على مدينتين باكستانيين، كراتشي وباهوالبور.

وتجددت المخاوف من تجدد التوتر بين الجارتين النوويتين باكستان والهند. وقال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي، إن لديه معلومات استخباراتية موثوقة، تفيد أن الهند تستعد لشن هجوم على باكستان.

اتهمت إسلام آباد الهند بالإعداد “لاعتداء” جديد ضد باكستان، في تصريح اعتبرته نيودلهي “غير مسؤول”، مما عكس أجواء توتر بين البلدين الجارين اللذين دخلا في فبراير/شباط في أول اشتباك جوي بينهما منذ عقود.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في تصريح صحفي أدلى به في مولتان (جنوب) إن الهجوم قد يقع بين 16 و20 أبريل/نيسان الجاري، وإن باكستان عبرت عن مخاوفها للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.




وأضاف “أقول ذلك بمسؤولية (…) أعرف أن كل كلمة سأقولها ستشكل العناوين الأولى للصحافة العالمية”، مشيرا إلى صدقية معلوماته التي سُلمت منذ يومين إلى سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، المعتمدين في إسلام آباد.

واعتبر الوزير أن خطة الهند تهدف إلى “زيادة الضغط الدبلوماسي على باكستان”.

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار على الاتهامات الباكستانية في تغريدة جاء فيها أن “الهند ترفض التصريحات غير المسؤولة والسخيفة لوزير الخارجية الباكستاني التي تهدف إلى تأجيج الهستيريا التي تثيرها مسألة الحرب في المنطقة”.

وأضاف أن هذه التصريحات تبدو “كأنها نداء للإرهابيين الموجودين في باكستان كي يشنوا هجوما إرهابيا على الهند”.

ودخلت القوتان النوويتان في أزمة جديدة بعد اعتداء دام وقع في 14 فبراير/شباط في كشمير الهندية، تبناه تنظيم “جيش محمد” المسلح الذي يتخذ من باكستان مقرا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 عسكريا هنديا. ونفت إسلام آباد أي علاقة لها بهذا الهجوم.

وردا على ذلك، قصف سلاح الجو الهندي في 26 فبراير/شباط بلدة في شمال باكستان حيث يوجد معسكر تابع للتنظيم. وفي اليوم التالي، أكدت إسلام آباد أنها أسقطت طائرتين هنديتين. ولم تنخفض حدة التوتر إلا مع قيام باكستان في الأول من مارس/آذار بإطلاق سراح طيار هندي كان محتجزا لديها.

المصدر: الدفاع العربي ووكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق